المنتخبات المشاركة : 32 منتخبا
أوروبا: فرنسا – ألمانيا – إيطاليا – هولندا – رومانيا – إسبانيا – النمسا – بلجيكا – بلغاريا
كرواتيا – الدنمارك – إنكلترا – النرويج – اسكتلندا – يوغسلافيا
أمريكا الجنوبية :البرازيل – الأرجنتين – تشيلي – باراغواي – كولومبيا
أمريكا الشمالية: الولايات المتحدة – المكسيك – جاميكا
آسيا : كوريا الجنوبية – اليابان – السعودية – إيران
أفريقيا : المغرب – الكاميرون – نيجيريا – جنوب أفريقيا – تونس
البطل - منتخب فرنسا
بعد عقود من خيبة الأمل نجح منتخب فرنسا أخيراً في الفوز بلقب كأس العالم لكرة القدم، وما زاد من حلاوة النصر أنه تحقق على أرضه وبين جماهيره.
منتخب الديوك بقيادة آيميه جاكيه امتلك في تلك الفترة فريقاً متكامل الصفوف يضم عدد من أفضل لاعبي العالم، وعلى رأس هؤلاء بالطبع اللاعب الجزائري الأصل زين الدين زيدان الذي تألق بشكل لافت وكان له الدور الأبرز في حسم المباراة النهائية أمام البرازيل.
وبجوار زيدان ضم خط الوسط أسماء مثل ديدييه ديشان ويوري ديوكاريف وكريستيان كاريمبو وإيمانويل بيتيه، في حين امتلك الفريق دفاعاً صلباً في قلبه مارسيل ديزاييه ولوران بلان، وعلى الطرفين كل من ليليان تورام وبيشينتي ليزارازو، بينما كان خلفهم الحارس القدير فابيان بارتيز.
أما في الهجوم فكان الاعتماد بشكل كبير على مهارة اللاعبين الشابين دافيد تريزيغيه وتييري هنري، مع مساندة من كريستوف دوغاري، وهداف الدوري الفرنسي حينها ستيفان غيفارش ألذي لم يقنع كثيراً في هذه البطولة ولكنه منح الكثير من الفرص من قبل المدرب.
وبدأت فرنسا مشوارها في المونديال بالفوز على جنوب أفريقيا 3-صفر، ثم على السعودية 4-صفر لتضمن تأهل للدور الثاني قبل المباراة الأخيرة أمام الدنمارك التي فازت فيها 2-1.
في دور الـ 16 واجه الديوك وقتاً عصيباً أمام باراغواي ولكن لوران بلان أنقذ الموقف مسجلاً أول هدف ذهبي في تاريخ المونديال.
وأستمر الفريق في التقدم في البطولة بشق الأنفس فأطاح بإيطاليا من ربع النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف
وفي مباراة مثيرة أمام كرواتيا في قبل النهائي قلب الفريق تأخره بهدف أمام كرواتيا إلى فوز بفضل هدفين من المدافع المتقدم تورام، لتأتي المواجهة الأصعب في المباراة النهائية أمام البرازيل.
في تلك المباراة توقع الكثيرون أن تكون البرازيل نداً قوياً لأصحاب الأرض مع وجود لاعبين من صفوفها من طراز رونالدو وريفالدو وبيبيتو.
ولكن ذلك لم يحدث خاصة مع تألق زيدان وتسجيل لهدفين بالرأس في الشوط الأول تسببا في اختلال توازن منتخب السامبا حتى نهاية المباراة التي سجل في دقائقها الأخيرة إيمانويل بيتيه هدف ثالث ليؤكد فوز منتخب بلاده.
وصعدت فرنسا بذلك على منصة التتويج للمرة الأولى في تاريخها، لتصبح أيضاً رابع منتخب أوروبي يتوج بطلاً للعالم بعد كل من إيطاليا وألمانيا وإنكلترا.
الهداف - دافور سوكر - كرواتيا - 6 أهداف
- كان دافور سوكر هدافاً بالفطرة يمتلك مهارات فردية مميزة وقدم يسرى تعرف جيداً طريق المرمى.
- بدأ مسيرته مع نادي أوسييك، وبرزت موهبته وهو في مرحلة الشباب حيث قاد منتخب يوغسلافيا للفوز بلقب كأس العالم تحت 20 عاماً في عام 1987، كما شارك مع المنتخب الأولمبي في دورة سيول عام 1988 وتألق في العام التالي في بطولة أوروبا تحت 21 عاماً.
- ورغم وجوده مع منتخب يوغسلافيا في كأس العالم 1990 في إيطاليا، وكان عمره حينها 22 عاماً.
- التحق بنادي إشبيليه في عام 1991 وأصبح معه من أبرز المهاجمين في إسبانيا، وبعد تألقه مع منتخب كرواتيا في كأس أمم أوروبا 1996 بإنكلترا، ضمه ريال مدريد الإسباني.
- مع النادي الملكي قدم سوكر أجمل العروض في مسيرته وقاد الفريق إلى لقب الليغا عام 1997 ثم لقب دوري الأبطال في الموسم التالي الذي شهد أيضاً تأهله مع منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى.
- في المونديال سجل هدفين في مرحلة المجموعات، الأول أمام جاميكا وفاز منتخب بلاده 3-1، والثاني كان هدف الفوز على اليابان (1-صفر).
- وفي دور الـ 16 سجل هدف الفوز على رومانيا من ركلة جزاء، قبل أن يسجل هدفاً ويساهم بشكل فعال في الفوز التاريخي 3-صفر على ألمانيا في ربع النهائي. واستمر تألقه فسجل هدف التقدم أمام فرنسا في نصف النهائي، ولكن أصحاب الأرض ردوا بقوة وأنهوا المباراة لصالحهم 2-1.
- وفي مباراة المركز الثالث سجل سوكر هدفاً رائعاً منح منتخب بلاده الفوز على هولندا 2- 1، كما منحه جائزة الحذاء الذهبي بفارق هدف عن الأرجنتيني غابرييل باتيستوتا والإيطالي كريستيان فييري.
- بعد المونديال انخفض مستوى سوكر بشكل لافت وانتقل للعب لفترات قصيرة مع عدة أندية منها أرسنال وويستهام في إنكلترا و1860 ميونيخ في ألمانيا.
- وشارك في كأس العالم 2002 مع منتخب بلاده ولكنه لم يتم الاعتماد عليه كأساسي وخرج الفريق من الدور الأول. واعتزل النجم الكرواتي في عام 2003، وهو يمتلك حالياً أكاديمية لتعليم كرة القدم في بلاده.
البطولة في سطور
- في عام 1992 تم اختيار فرنسا لتنظيم المونديال بعد منافسة من المغرب وسويسرا.
- شارك 174 منتخباً في التصفيات التي شهدت تأهل كل من اليابان وكرواتيا وجاميكا وجنوب أفريقيا إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخهم.
- أقيمت مباريات البطولة على عشرة ملاعب أبرزهم ستاد دو فرانس بضاحية سانت ديني الذي استضاف المباراة النهائية بحضور 80 ألف متفرج.
- زاد عدد المنتخبات المشاركة إلى 32 منتخباً تم تقسيمهم على ثماني مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة، تنافسوا بنظام الدوري من دور واحد وتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ 16. بدءاً من هذا الدور تم اللعب بنظام خروج المغلوب في مباراة واحدة.
- في الأدوار الإقصائية، وفي حالة التعادل في الوقت الأصلي، يتم تطبيق قاعدة الهدف الذهبي، والتي تقضي بفوز الفريق الذي يسجل أولاً خلال الوقت الإضافي للمباراة. وإذا فشل أي منهما في التسجيل خلال الشوطين الإضافيين يتم اللجوء لركلات الترجيح.
- ثلاث منتخبات عربية شاركت في النهائيات هي السعودية والمغرب وتونس.
- المغرب قدمت أداء لافتاً في المجموعة الأولى فتعادلت مع النرويج 1-1، ثم خسرت أمام البرازيل صفر-3 قبل أن تسحق اسكتلندا 3-صفر، وكانت على وشك بلوغ الدور الثاني لكن الفوز الغريب للنرويج على البرازيل في المباراة الأخيرة في المجموعة 2-1 بركلة جزاء في الدقيقة 88 منح التأهل للمنتخب الاسكندينافي.
- في المقابل لم تقدم تونس، التي عادت لمشاركة بعد غياب 20 عاماً، المستوى المأمول وخسرت أمام إنكلترا صفر-2 ثم أمام كولومبيا صفر-1 قبل أن تتعادل مع رومانيا في المباراة الأخيرة في المجموعة 1-1.
- السعودية أيضاً لم تنجح في تكرار إنجاز مونديال 94 وخسرت أمام الدنمارك صفر-1 ثم أمام فرنسا صفر-4، وأنهت مشوارها بالتعادل 2-2 أمام جنوب أفريقيا.
من أبرز مفاجآت الدور الأول تصدر نيجيريا للمجموعة الرابعة على حساب باراغواي وإسبانيا التي ودعت البطولة بحلولها ثالثة. وفي المجموعة السادسة تغلبت إيران على الولايات المتحدة الأمريكية 2-1 في مباراة منحها الإعلام في كلا البلدين طابعاً سياسياً.
أبرز مواجهات دور الـ 16 وأكثرها إثارة جمعت بين الأرجنتين وإنكلترا، وحسمها منتخب التانغو لصالحه بركلات الترجيح.
- كرواتيا حققت نتيجة تاريخية في الدور ربع النهائي بإقصائها ألمانيا بطلة العالم ثلاث مرات بعد فوز عريض 3-صفر.
- وفي الدور نصف النهائي قدمت هولندا أداءاً بطولياً أمام البرازيل لكنها خسرت بركلات الترجيح في الوقت الذي تغلبت فيه فرنسا بصعوبة على كرواتيا 2-1.
- المغربي سعيد بلقولة أصبح أول حكم عربي وأفريقي يدير المباراة النهائية لكأس العالم.
- فرنسا حققت اللقب للمرة الأولى في تاريخها بفوز ساحق على البرازيل في النهائي 3-صفر سجل خلاله زين الدين زيدان هدفين.
- 171 هدفاً شهدتها مباريات المونديال الـ 64 بمعدل 2.67 هدفاً في المباراة الواحدة.
- العدد الإجمالي للمتفرجين في مونديال 1998 بلغ 2.785.100 متفرجاً بمعدل 43.517 متفرج في المباراة الواحدة.