المنتخبات المشاركة : 32 منتخبا
أوروبا: فرنسا – ألمانيا – إيطاليا – إسبانيا – بلجيكا – كرواتيا – الدنمارك – إنكلترا – بولندا
البرتغال – روسيا – سلوفينيا السويد – تركيا – جمهورية أيرلندا
أمريكا الجنوبية : البرازيل – الأرجنتين – باراغواي – الإكوادور – الأوروغواي
أمريكا الشمالية: الولايات المتحدة – المكسيك – كوستاريكا
آسيا : كوريا الجنوبية – اليابان – السعودية – الصين
أفريقيا : الكاميرون – نيجيريا – جنوب أفريقيا – تونس – السنغال
البطل - منتخب البرازيل
لم يكن المنتخب البرازيلي هو المرشح الأول للفوز باللقب، فقد عانى الفريق كثيراً من أجل بلوغ مونديال كوريا الجنوبية واليابان، فلم يقدم عروضاً مقنعة واكتفى باحتلال المركز الثالث في التصفيات خلف الأرجنتين والإكوداور.
لكن الحلم تحقق وصعد الفريق على منصة التتويج للمرة الخامسة في تاريخه، والفضل الأكبر في ذلك يعود لوجود مدرب متميز لويس فيليبي سكولاري وثلاثي هجومي مكون من رونالدو وريفالدو ورونالدينيو لم ينجح أي خط دفاع في البطولة في منعه من التسجيل.
ولكن بالطبع لا يمكن إنكار الدور الذي لعبه بقية نجوم منتخب السامبا على مدار البطولة من أجل نيل اللقب، مثل الحارس ماركوس والمدافعين إدميلسون ولوسيو وروكا جونيور، بالإضافة إلى انطلاقات روبرتو كارلوس في الجهة اليسرى وكافو في الجهة اليمنى وقوة لاعب الوسط جيلبرتو سيلفا.
بدأ الفريق مشاوراه نحو اللقب بفوز صعب على تركيا 2-1 بفضل ركلة جزاء مشكوك في صحتها سجلها ريفالدو قبل صافرة النهاية ثلاث دقائق. وتحسن الأداء بعد ذلك بالفوز على الصين 4-صفر ثم على كوستاريكا 5-2 لتتصدر المجموعة برصيد تسع نقاط.
مباراة ثمن النهائي أمام بلجيكا كانت في غاية الصعوبة لكن الفوز تحقق بهدفين نظيفين سجلهما ريفالدو ورونالدو. وأمام إنكلترا في ربع النهائي احتاجت البرازيل لهدف سحري من رونالدينيو لتحقيق الفوز 2-1 بعد أن قام اللاعب بإسقاط الكرة بمهارة من فوق حارس الإنكليز المتقدم دافيد سيمان.
في مباراة قبل النهائي واجه الفريق تركيا مرة أخرى وكرر فوزه لكن هذه المرة بهدف دون مقابل سجله رونالدو. وواصل رونالدو تألقه فسجل ثنائية جميلة في مرمى الحارس الألماني أوليفر كان في المباراة النهائية ليهدي فريقه خامس ألقابه في تاريخ البطولة.
الهداف - رونالدو - البرازيل - 8 أهداف
- كان تتويج رونالدو بلقب هداف مونديال 2002 مثالاً رائعاً لقوة الإرادة والتحدي والقدرة على التغلب على أصعب المواقف من أجل الوصول إلى الهدف.
- منذ بداية مسيرته الاحترافية مع كروزيرو عام 1993 كانت جميع الأضواء مركزة على رونالدو في انتظار أن يصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم، حتى أنه انضم لمنتخب البرازيل في كأس العالم عام 1994 عندما نال الفريق اللقب، لكنه لم يشارك في أي مباراة وكان حينها في السابعة عشرة من عمره.
- انضم بعد ذلك رونالدو إلى فريق بي إس في اينهدوفين وظهرت موهبته سريعاً بفضل قدراته الغير عادية على المراوغة وحسه التهديفي العالي.
- بعد تألقه مع النادي الهولندي على مدار موسمين وقيادته للمنتخب الأولمبي للفوز ببرونزية أولمبياد أتلانتا عام 1996، انضم رونالدو إلى نادي برشلونة الإسباني الذي كان يدربه حينها الإنكليزي بوبي روبسون، وفي موسم واحد فقط قدم النجم البرازيلي أداءاً خيالياً وسجل أهدافاً ألهبت حماس الملايين ليتم اختياره كأحسن لاعب في العالم من قبل الفيفا.
- انتقل رونالدو في الموسم التالي إلى إنتر ميلان مقابل مبلغ خيالي، وهناك واصل تألقه وقاد الفريق إلى لقب كأس الإتحاد الأوروبي في موسمه الأول، ولكن لقب الدوري الإيطالي ظل مستعصياً على الـ "نيراتزوري".
- تعرض اللاعب لإصابة قوية في ركبته في موسم 1999-2000 وغاب لفترة قاربت العام، وفي أول مباراة يعود فيها في عام 2000 أمام لاتسيو في كأس إيطاليا حدثت الكارثة وتكررت إصابة الركبة ولكن بشكل أخطر، وأعتقد الكثيرون أنها ستكون سبباً في انتهاء مسيرته الكروية.
- لكن رونالدو لم ييأس وعلى مدار العامين التاليين دخل برنامجاً علاجياً مكثفاً نجح من خلاله في العودة مرة أخرى للملاعب قبل انطلاق مونديال كوريا الجنوبية واليابان بفترة قصيرة.
- في المونديال قدم رونالدو مستوى رائعاً وسجل في جميع المباريات التي لعبها ما عدا مباراة إنكلترا في ربع النهائي، وكانت أبرز لحظاته في مراحل البطولة الأخيرة، حن سجل هدف الفوز على تركيا في قبل النهائي، وأيضاً هدفي البرازيل أمام ألمانيا في المباراة النهائية اللذان جاءا في مرمى الحارس المخضرم أوليفر كان أحسن لاعبي البطولة.
- وبعد عودته القوية انضم النجم البرازيلي إلى ريال مدريد الإسباني حيث تألق معه على مدار خمسة مواسم، وشارك في مونديال ألمانيا عام 2006 حيث سجل ثلاثة أهداف أصبح بهم الهداف التاريخي لجميع بطولات كأس العالم برصيد 15 هدفاً، محطماً الرقم القياسي السابق المسجل باسم الألماني جيرد مولر (14 هدفاً).
- وانتقل رونالدو في 2007 إلى ميلان الإيطالي حيث بدأ في استعادة مستواه بعد فترة من التذبذب بسبب الوزن الزائد والعديد من المشاكل الشخصية، حتى ضربته الإصابة مرة أخرى في الركبة ليدخل في حالة نفسية سيئة انتهت بفضيحة أخلاقية عام 2008.
- من جديد اعتقد الجميع أن رونالدو انتهى لكنه نجح في العودة مرة أخرى إلى الملاعب في عام 2009 مع نادي كورنثيانز، واستعاد بعضاً من مستواه. ومن المنتظر أن يعلن اللاعب اعتزاله في عام 2011 بعد انتهاء عقده مع ناديه الجديد.
البطولة في سطور
- للمرة الأولى في التاريخ استضافت قارة آسيا نهائيات كأس العالم بعد أن نجح العرض المشترك المقدم من كوريا الجنوبية واليابان في التفوق على عرض المكسيك.
- الإكوادور والصين وسلوفينيا والسنغال تأهلوا إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخهم.
- لم يطرأ أي تغيير على نظام البطولة عن نسخة عام 1998 حيث قسمت المنتخبات الـ 32 على ثماني مجموعات ولعبوا بنظام الدوري من دور واحد ليتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ 16.
- بدءا من دور الـ 16 تم اعتماد نظام خروج المغلوب واستمر اعمل بنظام الهدف الذهبي، ثم ركلات الترجيح في حالة استمرار التعادل.
- أقيمت مباريات المونديال على 20 ملعباً، نصفهم في كوريا الجنوبية بما فيهم ملعب سيؤول الذي استضاف المباراة الافتتاحية بين فرنسا والسنغال، والنصف الآخر في اليابان التي استضافت المباراة النهائية على ملعب يوكوهاما الدولي بين البرازيل وألمانيا.
- في افتتاح المونديال فجرت السنغال بقيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبها على حاملة اللقب فرنسا 1-صفر ضمن منافسات المجموعة الأولى. وتصدرت الدنمارك الأوروغواي هذه المجموعة، بينما حلت السنغال ثانية لتتأهل للدور الثاني، وودعت فرنسا البطولة في ذيل المجموعة خلف الأوروغواي.
- كوريا الجنوبية واليابان استفادا من عاملي الأرض والجمهور على أكمل وجه، فتصدرت الأولى مجموعتها متفوقة على كل من الولايات المتحدة والبرتغال وبولندا، وكررت الثانية نفس الأمر بعد أن تصدرت على حساب وبلجيكا وروسيا وتونس.
- المشاركة العربية لم ترقى لمستوى الطموحات بخروج السعودية بثلاثة هزائم منها هزيمة ثقيلة أمام ألمانيا صفر-8، في حين نجحت تونس في اقتناص نقطة من بلجيكا لكنها أيضاً حلت أخيرة في مجموعتها. السويد فاجأت الجميع وتصدرت المجموعة السادسة أمام إنكلترا، لتخرج الأرجنتين من الدور الأول بعد حلولها ثالثة.
- في دور الـ 16 تغلبت كوريا الجنوبية على إيطاليا 2-1 بهدف ذهبي في مباراة انتقد فيها الحكم الإكوادوري بايرون مورينو كثيراً واتهم بتحيزه لأصحاب الأرض. وكان الحال مختلفاً بالنسبة لليابان حيث سقطت أمام تركيا لتودع البطولة.
في الوقت نفسه احتاجت السنغال لهدف ذهبي من هنري كامارا لتطيح بالسويد وتصبح ثاني منتخب أفريقي في التاريخ يبلغ ربع النهائي المونديال.
في ربع النهائي أطاحت البرازيل بإنكلترا في أبرز المواجهات، في الوقت الذي تغلبت فيه ألمانيا بصعوبة على مفاجأة البطولة الولايات المتحدة بهدف وحيد سجله النجم مايكل بالاك. أما تركيا فأطاحت بالسنغال بفضل هدف ذهبي من إلهان مانسيز.
- كوريا الجنوبية تغلبت على إسبانيا بركلات الترجيح لتصبح أول منتخب آسيوي في التاريخ يبلغ نصف نهائي المونديال، ومن جديد تواصلت الاتهامات بتحيز التحكيم لصاحبة الأرض بعد قرارات مثيرة للجدل من الحكم المصري جمال الغندور.
- مايكل بالاك سجل الهدف الوحيد ليقود الألمان للفوز في قبل النهائي على كوريا الجنوبية ولكنه تلقى بطاقة صفراء ليغيب عن المباراة النهائية أمام البرازيل التي تغلبت على تركيا بهدف لرونالدو.
- تركيا هزمت كوريا الجنوبية 3 -2 لتحتل المركز الثالث، وشهدت المباراة تسجيل حاقان سوكر هدفاً بعد 11 ثانية من صافرة البداية هو الهدف الأسرع في تاريخ المونديال حتى يومنا هذا.
- توجت البرازيل باللقب الخامس في تاريخها بعد فوزها على ألمانيا بهدفين نظيفين سجلهما رونالدو أمام حوالي 69 ألف متفرج في ملعب يوكوهاما.
- الألماني أوليفر كان أصبح أول حارس مرمى ينال جائزة أحسن لاعب في البطولة بعد أن تم اختياره لنيل الكرة الذهبية ليتفوق على البرازيلي رونالدو والكوري المخضرم هونغ ميونغ بو.
- 161 هدفاً شهدتهم مباريات البطولة الـ 64 بمعدل 2.52 هدفاً في المباراة الواحدة.
- بلغ العدد الإجمالي للجماهير التي حضرت البطولة مليونين و705 لف و197 متفرجاً بمعدل 42 ألف و269 متفرجاً في المباراة الواحدة.